المشاركة المجتمعية بين التبرع والتطوع
تتبنى جمعية بدر الكبرى مبدأ المسئولية المجتمعية، حيث تؤمن الجمعية بأن العمل الخيري والاجتماعي هو واجب على كل أفراد المجتمع من القادرين على العطاء، كما أن العطاء لا يقتصر فقط على المفهوم المادي للعطاء، ولكنه يشمل كافة أنواع العطاء وعلى رأسه العمل التطوعي، ومشاركة المعرفة والخبرة، وانطلاقا من هذا الدور عملت الجمعية منذ إنشائها على مبدأ تخفيض الأعباء الإدارية بشكل تام من خلال الاعتماد علي مجهودات الأعضاء والمتطوعين والتبرعات العينية، من أجل إيصال كافة التبرعات المادية للجمعية للمستحقين بشكل كامل.
العمل الخيري والحفاظ على الإنسانية
إن العمل الخيري يتطلب من الجميع الحرص على ألا تكون المساعدات الإنسانية وسيلة من أجل إيقاع الضرر النفسي بالمحتاجين وتعمد الحصول على الإعجاب والاطراء كمقابل لهذا العمل الجليل، أو تعمد التصوير أو النشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مع عدم مراعات مشاعر الأخرين، ودون التقيد بروح العمل الخيري، وانطلاقا من ذلك الوعي ، تعمل جمعية بدر الكبرى علي الحفاظ علي إنسانية وكرامة الانسان وذلك من خلال برامج التوعية والتأهيل للمتطوعين سواء من أعضاء الجمعية أو من خارجها لمعرفة كيفية التعامل مع الحالات الإنسانية والالتزام بالتقاليد والأخلاق المصرية الأصيلة.
الثقافة والمعرفة وتعميق الإنتماء للدولة المصرية
تعتبر الثقافة والمعرفة أحد أهم ركائز بناء المجتمعات، كما ان الحفاظ على الهوية الوطنية وتعميق الإنتماء والارتباط بالدولة المصرية هو أحد أهم ثمارها ، فمن خلال مبادرة أعرف بلدك ، تنظم جمعية بدر الكبرى أنشطة ثقافية وترفيهية تهدف بالاساس الي زيادة الوعي لدى الاجيال الجديدة، بتاريخ بلدنا الحبيب مصر ودورها الحضاري والاقليمي على مر العصور، وما تحتويه من تراث ثقافي متميز ومتنوع.